قالك على سلطان، عندو وزير كيف كل السلاطين، لكن سي السلطان هذا يكره الوزير متاعو وما يحبوش وهذا موش عجب الملوك يكرهو الوزراء متاعهم، في العشرة تلقى ستة سبعة ملوك يكرهو وزر متاعهم، خاطر صاحب النصيحخ ديما مكروه، الوزير يبدا ديما في جنب سيدو ونهار كلو ينصح فيه وأعمل هكا وأعمل هكا، فما ملك كيف يسمه كلام هكا يرجعلو شاهد العقل ولكن فما سلاطين يحس أن الوزير متاعو ديما واقفلو كي الشوكة في الحلق.. هيا عاد قولنا يلي سي السلطان يكره الوزير متاعو، حتى ولى كل كلمة يقولها الوزير ما تعجبوش، هيا يا سيدي نهار السلطان عندو حصان يعز عليه من جياد الخيل، من هاك يلي يقولو يعلفّوه من الجلجلان ويشربوه من الزهر، هاك الحصان هذاكا مرض، وبدات الطبّا ماشية جاية وهاك السلطان عرق الغضب بين عينيه وقال يلي ايجي ويقولي الحصان مات نلعبلو براسو بالسيف.. قدّر ربي وهاك الحصان مات، أشكون باش يمشي يخبر السلطان ؟ باش سايس قال أنا لا، الحجّاب كل واحد هرب من شيرة، الطبّا هربو، باش حانبه قال خاطيني... سي الوزير قال أنا نخبرو والموت والحياة بيد ربّي. دخل عليه وقف، عطى كار السلطنة وقالو يا سيدي الحصان ! قال السلطان ما تقوليش مات !!! قال الوزير يا سيدي من فمك موش من فمي.. وبدا هاك السلطان أه حصاني أه أش باش نعمل.. قالو الوزير يا سيدي دفع الله ما كان أعظم! قال السلطان : عجايب يا وزير تقلي دفع الله ما كان أعظم؟ هو فما مصيبة أعظم من هاذي؟ وقعد هاك السلطان غاضب على وزيرو.. هيا يا سيدي تعدات مدة وتنسات هالحكاية، وفي ن. الحكاية هذه كتبها سيف المشرف على صفحة " حكايات عبد العزيز العروي " على الفايسبوك. هار مرضت بنت السلطان، ماتت.. حزن عليها حزن شديد والسريا لبست الأسود ومن غدو الدفينة، السلطان واقف والملوك جاية تعزّي والأعيان تجري والناس ملمومة أرمي الغربال يركح، وكيف جاء طريق الوزير باش يعزّي السلطان متاعو؛ كبّ عليه وباسلو إيدو وقالو يا سيدي دفع الله ما كان أعظم.. كحالت الدنيا بين عينين السلطان، عجايب... يقولي دفع الله ما كان أعظم زادة؟ فمّا ما أعظم من هاذي؟ زعما يقولوها لوكان ماتت مرتو، هذا أكيد شامت فيا وولى يخزر للوزير كأن يخزر لسفج حاشاكم.. وأمر باش حانبه قالو هز أرمي عليا الوزير في الحبس.. وأمر السلاطين طاعة هاذاكا يلي حصل والوزير دخل الحبس وشكى أمرو لله وسكت.. ج بعد مدّة نقولو 3 أشهر، قامت خصومة بين السلطان والمملكة يلي بجنبو على الحدود يلّي بيناتهم، كل حد شد صحيح عزموا على الحرب، ونادى السلطان الوزير وأفرج عليه وقالو عاوني في الحرب وكأن شيء ما صار.. وبدات الاستعدادات للحرب وحضرو المحلة والجيش، هيا تقابلو الجيوش ونهار الفوق ونهار اللوطا وما كملت الجمعة كان ما فنى جيش السلطان الكل، ما قعد منو حتى جندي، حزنت البلاد، وتوقفت كل حركة، الناس ماشية الحيط الحيط والسريا كأنها دار ميّت، واذا بيه جاي سي الوزير دخل قدّم ووخّر وعطى كار السلطنة وقال يا سيدي السلطان وسّع بالك وولد المرا غالب ومغلوب ودفع الله ما كان أعظم.. اه ؟ هاذيا عظمت عليه أكثر من كل شيء سي السلطان، وأكثر من الهزيمة وظلامت الدنيا في عينيه وعزم باش يقتل هالوزير وماعادش يرا خليقتو.. عيّط لباش حانبه وقالو برا جيبيلي أفعى يلي فيها قابل تقتل 100 رجل في لسعة واحدة، قالو حاضر يا سيدي وفي ظرف جمعة جاء ومعاه جنس هامة ضربتها ما فيها دواء، كيف يلي ايسمويها داڨرجة في جهة قفصة والهماما.. هيا يا سيدي البيت يلي يقعد فيها السلطان، فيها مرفع داير على ثلاث حيوط، وفما نقولو فاجو أو مزهرية فارغة من تحف محطوطة فوق المرفع، رمى وسطها الأفعى وحط معاها ورقة مطوية... ونادى للوزير... .الحكاية هذه كتبها سيف المشرف على صفحة " حكايات عبد العزيز العروي " على الفايسبوك. جاء الوزير، صباح الخير يا سيدي، قالو أقعد يا وزير، وبداو يحكيو في شؤون المملكة، ومنها قالو السلطان : يا وزير ريت هاك المزهرية هاذيكا فيها فيها ورقة "مكتوب" توا تلقى فيها المكتوب.. قام سي الوزير وهو قصير، طلع على الكرسي وطلع عليه باش يلحق المرفع، ولكن سي الوزير راجل كبير والصحة على قدها، يترهوج ويجي طايح مفروش على القاعة، وساقو مسكين تكسرت، وقام هاك السلطان قال أه نشالله لاباس يا وزير.. قال الوزير على مراد الله، هذاكا اش كاتب، دفع الله ما كان أعظم.. وقتها السلطان رجعلو شاهد العقل، فطن يلي هو كان غالط وقال الله الله عليك يا وزير الزمان، اليوم فهمت الJكمة من الجملة يلي ديما تقول فيها " دفع الله ما كان أعظم " اليوم يا وزير الله دفع عنك ما كان أعظم، خاطر كان وصلت لهاك المزهرية ودخلت ايديك فيها راك الأن في عداد الموتى، وقالو سامحني يا وزير وعلالو في قدور وولى هاك الوزير وين نحطك يا طبق الورد كلمة لا ترد...